الخرطوم: وصف القيادي بالمؤتمر الوطني وامين أمانة المنظمات قطبي المهدي تحركات وزيارات المبعوثين الدوليين للسودان بعدم الجدوى في تقديم الحلول والمقترحات بشأن قضايا الإستفتاء وابيي والعلاقة بين الشمال والجنوب. وأبدى انزعاجه واستياءه الشديد من تعامل المبعوثين مع سيادة البلاد واحترام رموزها، لافتاً في حوار مع «الإنتباهة» ينشر لاحقاً أن عدم احترام المبعوثين لرموز الدولة يعكس الاستخفاف بالحكومة ويجب قطع
الطريق أمامهم ووقف التعامل مع أمريكا فهي لاتحترم الآخرين. وانتقد قطبي رفض المبعوثين مقابلة رئيس الجمهورية وقال:« ليس هناك سبب يمنعهم من مقابلة البشير إلا إذا كانوا غير معترفين بسيادة الدولة» وأكد أن أعضاء مجلس الأمن شرعوا فور تسلمهم لمقترح نشر القوات العازلة بين الشمال والجنوب في إنفاذ هذا المقترح مباشرة دون عرضه على الحكومة الاتحادية، وطالب قطبي بمقابلة تلك التصرفات بسياسة مختلفة، وقطع الطريق أمامها، داعياً لمناقشة قضايا الحريات الأربع لما بعد الاستفتاء، عازياً ذلك بأن الدول لا تتفاهم في تلك الأمور إلا عبر دولتين لكل منهما سيادته، منوها أن مناقشة قضايا الحريات الأربع يجب أن تناقش حال اختيار الجنوبيين الانفصال، وقال «يمكن أن تكون الدولة الجديدة معادية فكيف يمكن التعامل معها في مثل هذه القضايا، متهماً الحركة الشعبية بالسعي لخلق المشكلات للشمال عقب انفصال الجنوب بإيعاز من إسرائيل.وشدد على أهمية حسم هذه القضية لأن الحريات الأربع ليست محل مساومة وتنازل وتساهل، وقال لا يوجد ما يشير إلى أن المؤتمر الوطني ينوي تقديم تنازلات حولها ولا مجال للحديث والحوار عنها الآن
الطريق أمامهم ووقف التعامل مع أمريكا فهي لاتحترم الآخرين. وانتقد قطبي رفض المبعوثين مقابلة رئيس الجمهورية وقال:« ليس هناك سبب يمنعهم من مقابلة البشير إلا إذا كانوا غير معترفين بسيادة الدولة» وأكد أن أعضاء مجلس الأمن شرعوا فور تسلمهم لمقترح نشر القوات العازلة بين الشمال والجنوب في إنفاذ هذا المقترح مباشرة دون عرضه على الحكومة الاتحادية، وطالب قطبي بمقابلة تلك التصرفات بسياسة مختلفة، وقطع الطريق أمامها، داعياً لمناقشة قضايا الحريات الأربع لما بعد الاستفتاء، عازياً ذلك بأن الدول لا تتفاهم في تلك الأمور إلا عبر دولتين لكل منهما سيادته، منوها أن مناقشة قضايا الحريات الأربع يجب أن تناقش حال اختيار الجنوبيين الانفصال، وقال «يمكن أن تكون الدولة الجديدة معادية فكيف يمكن التعامل معها في مثل هذه القضايا، متهماً الحركة الشعبية بالسعي لخلق المشكلات للشمال عقب انفصال الجنوب بإيعاز من إسرائيل.وشدد على أهمية حسم هذه القضية لأن الحريات الأربع ليست محل مساومة وتنازل وتساهل، وقال لا يوجد ما يشير إلى أن المؤتمر الوطني ينوي تقديم تنازلات حولها ولا مجال للحديث والحوار عنها الآن
منقول/صحافة