روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت
ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس لله في السماء ..
بالله عليكم اذا سمع احدنا هذه الحديث ماذا سيكون رده ..؟
نكمل وحين سمع عمر هذا القول
غضب عمر رضي الله عنه غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع
حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين .. لأن الله تعالى قال
(( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني
أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض
ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت
وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان
قصة اخري:-
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
مع خالص ودي
ابومحمــــــــــد
ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس لله في السماء ..
بالله عليكم اذا سمع احدنا هذه الحديث ماذا سيكون رده ..؟
نكمل وحين سمع عمر هذا القول
غضب عمر رضي الله عنه غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع
حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين .. لأن الله تعالى قال
(( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني
أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض
ماليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت
وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان
قصة اخري:-
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
مع خالص ودي
ابومحمــــــــــد